ملخص الخطبة
BOMBA :: الفئة الأولى :: المنتدى الديني
صفحة 1 من اصل 1
ملخص الخطبة
1. بشاعة حادثة التفجير الإرهابي
2. ضلال فئة النشاز
3. من المستفيد؟! وما الفائدة من وراء مثل هذه العمليات؟!
4. نصوص الكتاب والسنة في حرمة دماء المسلمين والتغليظ في شأنها
5. مقتطفات من بيان هيئة كبار العلماء حول الأعمال الإرهابية
6. شيء من تاريخ الإرهاب
7. تفشي الإرهاب في أكثر دول العالم تقدمًا وتقنية.
الخطبة الأولى
أما بعد: فأوصيكم ـ أيها الناس ـ ونفسي بتقوى الله سبحانه، فإنها الأمن عند الخوف والنجاة عند الهلاك، بها يشرف المرء وينبل، وبالنأي عنها يذل العبد ويسفل، هي وصية الله للأولين والآخرين، فاتقوا الله يا أولي الألباب لعلكم تفلحون.
وتأملوا في حوادث الدهر وقوارع العبر، فإنهن صوادق الخبر، حوادث فيها مزدجر، ومتغيرات فيها معتبر، تُعير مرة، وتسلب أخرى، وتفسد عامرًا، وتعمر قصرًا.
أيها المسلمون، في الجمعة الماضية كنا نتكلم عن نعمة الأمن في هذه البلاد بلاد الحرمين الشريفين، وما يفعله أعداء الإسلام والمسلمين من أعمال إرهابية ينتج منها التخريب والتدمير وتقتيل الأنفس البريئة، وما وجد معهم من أسلحة مدمرة، وفي خطبتنا هذه يحتار المرء من أين يبدأ به الحديث، ويعجز اللسان عن وصف ما حصل من مصيبة، حيث فجع الجميع بحادثة دخيلة غريبة على هذه البلاد المسلمة وأهلها؛ حادثة التفجير، راح ضحيتها أرواح بريئة، وخلفت الدماء والأشلاء والجراح من مسلمين وغير مسلمين، لا نجد لها تأويلاً ولا للفاعلين مبررًا سوى الهمجية والجهل والعصبية.
لقد تضمنت هذه الحادثة إزهاقًا للأرواح وسفكًا للدماء وترويعًا للآمنين وتشويهًا لصورة مجتمع المسلمين ومدنهم وإضرارا بالمصالح عامة، ومن ثم فالحادثة بكل المعايير والمقاييس ومن كل المنطلقات حادثة تخريب، في سلسلة حلقات تهدف إلى إضعاف مستوى الأمن في هذه البلاد، وتهدف إلى إشاعة الفوضى، والمستهدف الأول والأخير هو الدين والعقيدة.
2. ضلال فئة النشاز
3. من المستفيد؟! وما الفائدة من وراء مثل هذه العمليات؟!
4. نصوص الكتاب والسنة في حرمة دماء المسلمين والتغليظ في شأنها
5. مقتطفات من بيان هيئة كبار العلماء حول الأعمال الإرهابية
6. شيء من تاريخ الإرهاب
7. تفشي الإرهاب في أكثر دول العالم تقدمًا وتقنية.
الخطبة الأولى
أما بعد: فأوصيكم ـ أيها الناس ـ ونفسي بتقوى الله سبحانه، فإنها الأمن عند الخوف والنجاة عند الهلاك، بها يشرف المرء وينبل، وبالنأي عنها يذل العبد ويسفل، هي وصية الله للأولين والآخرين، فاتقوا الله يا أولي الألباب لعلكم تفلحون.
وتأملوا في حوادث الدهر وقوارع العبر، فإنهن صوادق الخبر، حوادث فيها مزدجر، ومتغيرات فيها معتبر، تُعير مرة، وتسلب أخرى، وتفسد عامرًا، وتعمر قصرًا.
أيها المسلمون، في الجمعة الماضية كنا نتكلم عن نعمة الأمن في هذه البلاد بلاد الحرمين الشريفين، وما يفعله أعداء الإسلام والمسلمين من أعمال إرهابية ينتج منها التخريب والتدمير وتقتيل الأنفس البريئة، وما وجد معهم من أسلحة مدمرة، وفي خطبتنا هذه يحتار المرء من أين يبدأ به الحديث، ويعجز اللسان عن وصف ما حصل من مصيبة، حيث فجع الجميع بحادثة دخيلة غريبة على هذه البلاد المسلمة وأهلها؛ حادثة التفجير، راح ضحيتها أرواح بريئة، وخلفت الدماء والأشلاء والجراح من مسلمين وغير مسلمين، لا نجد لها تأويلاً ولا للفاعلين مبررًا سوى الهمجية والجهل والعصبية.
لقد تضمنت هذه الحادثة إزهاقًا للأرواح وسفكًا للدماء وترويعًا للآمنين وتشويهًا لصورة مجتمع المسلمين ومدنهم وإضرارا بالمصالح عامة، ومن ثم فالحادثة بكل المعايير والمقاييس ومن كل المنطلقات حادثة تخريب، في سلسلة حلقات تهدف إلى إضعاف مستوى الأمن في هذه البلاد، وتهدف إلى إشاعة الفوضى، والمستهدف الأول والأخير هو الدين والعقيدة.
عمر عبقرينو- عدد المساهمات : 77
تاريخ التسجيل : 12/02/2010
الموقع : https://amory.rigala.net/profile.forum?mode=viewprofile&u=3
BOMBA :: الفئة الأولى :: المنتدى الديني
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى